أتينا لكم اليوم بمشروع مثير لأحد المنازل قبل وبعد التجديد، وهو منزل عتيق الطراز يرغب أصحابه في بيعه في أسرع وقت، ولكن تصميمها غير العصري اكثر سوءًا من مجرد تصميم قديم الطراز، ولذلك بالكاد جذب المشترين.
أخيرًا، لجأ أصحاب المنزل إلى خبراء raum²، الذين يمنحون المنازل القديمة لمسات تجديدة رائعة، من حيث الطلاء الجديد، والأثاث الحديث، مع الكثير من الضوء.. شاهد بنفسك!
فقط قديمة الطراز! في غرفة المعيشة، لم يكن هناك شيء حديث على الاطلاق، من الأثاث والمفروشات القديمة إلى الستائر والأقمشة البالية، والجدار المغطى بخزانة الملابس الضخمة، إلى طاولة الأرضية. الأجواء العامة لا تجذب أي شخص ولا تثير سوى الدهشة من قدم محتوياتها!
بعد تدخل الخبراء، أصبح لا يمكن التعرف على غرفة المعيشة، حيث استبدال الأثاث المنقوشة، بأخر أكثر عصرية وأناقة، حيث اللون الأبيض قد غطى قطع الأثا والجدران، لمزيد من الاتساع البصري، خاصة بعد تحرير النافذة من الستائر الثقيلة، ليغمر الضوء الطبيعي أنحاء الغرفة، ويملئها بالإشراقة والحيوية. مع لمسات أنيقة من اللون البرتقالي، والوسائد المنقوشة، وأيضًا المزهريات الفخارية البيضاء المزينة للطاولة الخشبية التي تزينت الأرضية أسفلها بقطعة من الجلد الطبيعي.
سيطر الأسلوب العتيق على أنحاء المنزل ومن بينها غرفة الطعام، والتي تحتاج إلى الكثير من الخيال والمجهود ليتخيل المشتري تلك الغرفة بشكل عصري يناسب ذوقه واحتياجاته. الستائر البالية، والجدران الكئيبة، والأرضية غير اللامعة.. كلها تثير الملل وعدم الرغبة في قضاء دقائق بتلك الغرفة.
ما هذا التحول! اكتست غرفة الطعام بثوب جديد تمامًا، حيث الطلاء والأثاث الجديد، بما يترك انطباعا أنيقًا حقًا، ويجذب انتباه العديد من المشترين المهتمين.
الكثير من المكعبات تحدد ملامح المطبخ العتيق، من حيث الأثاث، والأجهزة التي عفا عليها الزمن، وسط أجواء قاتمة وضيقة لسوء استغلال الفضاء.
بدون بذل الكثير من الجهد، تبدو منطقة الطهي الآن أكثر جاذبية، حيث تم طلاء السقف الخشبي والجدران باللون الأبيض، واستبدلت الخزائن القديمة بأخرى جديدة وبسيطة.
الحمام لا يفاجئنا. هذه المنطقة لا تقدم انطباعا جذابا للزوار المهتمين بشراء المنزل، برغم وجود كابينة زجاجية عصرية بعض الشيء، إلا أن الحمام في حالة من الفوضى، مع لونه الأبيض الباهت، والأرضية البلاط العتيقة.
لم يجدد الحمام مع الكثير من اللمسات، فقط ازيلت الخزائن المثبتة في الجدار لنحه مزيد من الاتساع، واستبدل الحوض بأخر، فيما أضيفت للحمام خزانة خشبية مفتوحة، لمنحه الترتيب والتنظيم، بالإضافة إلى المقعد الخشبي إلى جانب الكابينة الزجاجية، مع تغيير بلاطات الجدران وتزيينها بمرآة لامعة.
في غرفة النوم، ليس هناك الكثير لإثارة اهتمام المشترين المحتملين. في المنزل سابقًا، كانت غرفة النوم غير مرتبة، ولا تنطوي على طابع خاص، مع لمسات لونية غير متناسقة.
نجاح باهر ومشرق في تحويل غرفة النوم، باستخدام ألوان محايدة، وبعض الاكسسوارات المختارة، مع مواد مريحة وضوء ودي، لا حاجة لأي أخر لجعل هذه الغرفة أكثر جاذبية.
كانت الغرف تحت السقف تستخدم سابقا كغرف تخزين وتم إهمالها لسنوات عديدة.
قام الخبراء بتحويل غرفة العلية الفوضوية، إلى غرفة أطفال مشرقة وودية. حيث طليت الجدران، واستبدلت الستائر، بالإضافة إلى السجاد، وفي النهاية؛ حصلت الغرفة على سحر جديد تمامًا مع الأثاث الحديث والملحقات الطفولية.
لمزيد من التحولات المبهرة، تفضل بقراءة المقال التالي، قبل وبعد : تحول جذري لشقة قديمة